إقتصاد مصر

«شينى» تخاطب «القابضة المعدنية» لتسوية مديونيات 160 مليون جنيه

خاطبت الشركة العامة لمنتجات الخزف والصينى ـ شينى، الشركة القابضة للصناعات المعدنية، لتسوية إجمالى الفوائد على أصل الدين، ضمن خطة إعادة الهيكلة التى تسعى الشركة لتطبيقها بغرض التحول للربحية.

قالت مصادر لـ«البورصة»، إنَّ أصل القرض يبلغ 40 مليون جنيه، فيما تصل الفوائد المتراكمة لنحو 160 مليون جنيه، وهو ما تسعى الشركة لتسويته.

وبلغ حجم الخسائر المرحلة على الشركة 284.5 مليون جنيه بنهاية ديسمبر الماضى، فيما تبلغ خسائر حقوق الملكية 120.7 مليون جنيه.

وتراجع إجمالى إيرادات الشركة، خلال النصف الأول من العام المالى الحالى 2024 ـ 2025 بنسبة 49%، ليصل إلى 69 مليون جنيه، مقابل 138 مليون جنيه الفترة المقابلة من 2023 ـ 2024.

أضافت المصادر، أن ثمة خطابات سيتم إرسالها مرفقاً معها مذكرة الجهاز المركزى للمحاسبات، ومذكرات من رئيس الرقابة ورئيس العمال لتسوية الدين.

وذكرت الشركة فى ردها على الجهاز المركزى للمحاسبات، أنها قدمت العديد من الطلبات للشركة القابضة لإلغاء الفوائد. كما تم تقديم مذكرة من جانب الجمعية العامة.

ولفتت المصادر، إلى أن القيادة الجديدة للشركة تعمل على تطويرها، إذ تم توقيع عقد مع شركة ألمانية لاستيراد ماكينات للبورسلين، باستثمارات تتراوح بين 200 و400 مليون جنيه، بهدف تجديد وإحلال الماكينات الحالية وتحسين جودة المنتج.

وأوضحت أن مجلس الإدارة يدرس حالياً زيادة رأسمال الشركة ضمن تدبير التمويل لعملية الإحلال والتجديد والتطوير.

كان الجهاز المركزى للمحاسبات ذكر فى تقريره سبتمبر الماضى، أن الأصول الثابتة لمصنعى «الصحى» و«البورسلين» تضمنت أصولاً معطلة وغير مستغلة بلغت تكلفتها نحو 10 ملايين جنيه، بخلاف ماكينة «صب الصحى دورست» البالغة تكلفتها نحو 4.6 مليون جنيه، وأنها تستوجب دراسة أسباب تعطلها وكيفية الاستفادة منها سواء بالاستخدام أو البيع.

وقالت الشركة، فى بيان للبورصة، أمس الأول الثلاثاء، رداً على ملاحظات الجهاز، إنَّ تكلفة تلك المنتجات مرتفعة، وسعر البيع لا يناسب السوق المحلى، لذلك تعمل على المزج فى عملية البيع بين منتجات منخفضة التكلفة وأخرى مرتفعة التكلفة.

كما أوضحت «شينى»، أن الطاقات المعطلة ومنها ماكينة الصب بالضغط العالى، والتى لا يمكن بيعها وهى متوقفة. ولكى تعمل لا بد من استيراد «فرم» وخبراء لهذا الشان، ولا تتوفر سيولة لذلك ولا يمكن تكهينها؛ لأنها ما زالت جديدة، بينما مصنعا «البورسلين» و«الصحي» لا بد من توافر استثمارات كبيرة لتشغيل المعدات المتوقفة بهما من خلال الدراسات المصممة لهذا الغرض.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى