مبيعات صناديق التحوط من الأسهم الأوروبية تصل لأعلى مستوى في 10 سنوات

زادت صناديق التحوط من مبيعاتها للأسهم الأوروبية خلال شهري مارس وأبريل، لتصل إلى أعلى مستوى في عقد، بسبب تصاعد الحرب التجارية التي أشعلها الرئيس “دونالد ترامب” وألقت بظلال سلبية على الأصول الخطرة، بحسب مذكرة صادرة عن “جولدمان ساكس”.
وقال المصرف الأمريكي في المذكرة التي اطلعت عليها “رويترز”: خلال الشهرين الماضيين، تخلّت صناديق التحوّط عن الرهانات الصعودية للأسهم الأوروبية، في حين زادت صفقات البيع على المكشوف توقعات انخفاض الأصول الخطرة.
وركزت مبيعات صناديق التحوط على الأسهم الأكثر عرضة للرسوم الجمركية الأمريكية، لا سيما قطاعا السيارات والسلع الفخمة، حيث أضافت نتائج أعمال الشركات توقعات سلبية بالنسبة لآفاق التوسع.
وأضاف البنك أن صناديق التحوط خفضت من توقعاتها الهبوطية لأسهم شركات الأدوية الأوروبية منتصف أبريل الجاري، ولكن زادتها مع نهاية هذا الشهر بسبب صدور تقارير عن رسوم أمريكية إضافة على الواردات الطبية.
ومع نهاية أبريل، حافظت صناديق التحوط على مراكزها الشرائية للأسهم الألمانية، في حين زادت مبيعاتها قصيرة الأجل في أسهم الشركات الأوروبية الأخرى.