إقتصاد مصر

بعد تشديد الرسوم الجمركية الصينية.. المزارعون الكنديون في قلب الأزمة

تواجه الصناعة الزراعية الكندية أزمة كبيرة بعد تشديد الرسوم الجمركية الصينية على زيت الكانولا والبازلاء، الأمر الذي يهدد مستقبل العديد من المزارعين، الذين يعانون من آثار سلبية للغاية على دخلهم وثقتهم في الأسواق العالمية، مما يضعهم في حالة من القلق المستمر حيال استدامة أعمالهم.

وفي الوقت الذي تتصاعد فيه الرسوم الجمركية الصينية على المنتجات الزراعية الكندية، يجد العديد من المزارعين أنفسهم في موقف صعب غير مسبوق.. ويشير العديد من المزارعين إلى أهمية السوق الصينية كوجهة تصدير رئيسية، حيث كانت لهم علاقات تجارية مستقرة ورابحة لسنوات، وفقا لشبكة “بلومبرج”.

ونقلت الشبكة عن أحد المزارعين قوله: “لقد كانت لدينا علاقة وثيقة مع السوق الصينية، والآن نشعر وكأننا فقدنا كل شيء”، وتعكس هذه الكلمات مشاعر العديد من المزارعين الذين اعتادوا على الاعتماد على عائدات هذه الصادرات في مشاريعهم الزراعية.

وتعمل الحكومة الكندية على تقديم مساعدات مالية لمواجهة هذه الأزمة، إلا أن ذلك لا يُعتبر كافيا لتعويض الخسائر المتزايدة.. ويدعو المزارعون الحكومة إلى اتخاذ خطوات أكثر جدية، من بينها التفاوض مع الصين لخفض الرسوم أو البحث عن أسواق جديدة بديلة لتعويض الآثار السلبية التي نتجت عن ذلك.

وتتجه الأنظار إلى كيفية تجاوز المزارعين لهذه المحن، حيث أن مستقبلهم يعتمد على استراتيجيات فعالة قد تُساعدهم في إعادة بناء ثقتهم واستمرارية أعمالهم، ويتطلعون إلى إيجاد حلول تساهم في استقرارهم المالي وتمكنهم من مواصلة تقديم الغذاء للسوق الكندية والعالمية، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية المتزايدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى