اليابان تحقق فائضًا تجاريًا مع الولايات المتحدة بقيمة 63 مليار دولار

أعلنت اليابان عجزًا تجاريًا قدره 5.22 تريليون ين (36.6 مليار دولار) في السنة المالية 2024، مسجلةً بذلك عجزًا للعام الرابع على التوالي، مع تراجع الفائض التجاري مع الولايات المتحدة.
وانخفض فائض اليابان التجاري السنوي مع الولايات المتحدة بنسبة 1.3% ليصل إلى 9.01 تريليون ين (63 مليار دولار)، مع ارتفاع الصادرات إلى أمريكا بنسبة 3.8% على أساس سنوي، وزيادة الواردات منها بنسبة 7.7% مسجلةً أعلى مستوياتها على الإطلاق.
وارتفعت شحنات السيارات المتجهة إلى الولايات المتحدة في مارس بنسبة 4.1%، قبل تطبيق رسوم جمركية مرتفعة في أبريل، بينما انخفضت صادرات الصلب بنسبة 16.6% مع دخول الرسوم الجمركية على هذا القطاع حيز التنفيذ في 12 مارس.
وبحسب بيانات وزارة المالية الصادرة اليوم الخميس، حقق الميزان التجاري الياباني فائضًا قدره 544.1 مليار ين (4 مليارات دولار) في مارس، حيث ارتفعت الصادرات بنسبة 3.9% لتصل إلى 9.85 تريليون ين، بينما نمت الواردات بنسبة 2% لتصل إلى 9.30 تريليون ين.
وفي السنة المالية المنتهية في مارس، زادت الواردات بنسبة 4.7% عن العام السابق لتصل إلى 114.16 تريليون ين، وهي زيادة تُعدّ الأولى منذ عامين، مدفوعةً بأجهزة الحاسوب الأمريكية والجوالات الصينية.
وارتفعت الصادرات بنسبة 5.9% لتصل إلى 108.93 تريليون ين، مسجلةً بذلك ارتفاعًا للعام الرابع على التوالي، ومحققة أعلى مستوى لها منذ بدء جمع البيانات المقارنة في عام 1979.