إقتصاد مصر

أرباح “الاتحاد للطيران” السنوية تزيد بنحو ثلاثة أضعاف قبل طرح مرتقب

زادت أرباح شركة “الاتحاد للطيران” بأكثر من ثلاثة أضعاف العام الماضي إلى 476 مليون دولار بدعم من إيرادات المسافرين وعمليات الشحن، في ظل ترقب الأسواق للطرح العام الأولي المحتمل من شركة الطيران الإماراتية الذي قد يجمع حوالي مليار دولار.

بلغت إيرادات “الاتحاد للطيران” المملوكة لصندق الثروة السيادي “القابضة” (ADQ) بأبوظبي، 6.9 مليار دولار بارتفاع 25% بدعم من إيرادات الركاب المسافرين بقيمة 5.7 مليار دولار، وعمليات الشحن التي بلغت 1.1 مليار دولار، مع تحسن في كفاءة التشغيل، حسب بيان صحفي صادر عن الشركة اليوم الأربعاء.

طرح “الاتحاد للطيران” المرتقب

تتأهب شركة “الاتحاد للطيران” لطرح حصة تصل إلى 20% من أسهم الشركة في سوق أبوظبي للأوراق المالية ربما هذا الشهر، وفق ما قاله الرئيس التنفيذي للمجموعة أنطونوالدو نيفيس في وقت سابق من فبراير الجاري.

“أستطيع أن أقول إن الاتحاد جاهزة.. أي شركة طيران في العالم لديها الطموح للنمو وأن تكون مؤثرة، تحتاج لأن تطرق مصادر مختلفة لرأس المال” بحسب ما قاله نيفيس في مقابلة مع صحيفة “صنداي تايمز”.

وفي الشهر الماضي، أفادت وكالة “رويترز” بأن “الاتحاد للطيران” بدأت بالتواصل مع المستثمرين تحضيراً لبيع حصة بها مستهدفة جذب مستثمرين محليين ودوليين على حد السواء، لتصبح “الاتحاد للطيران” أول شركة طيران خليجية تطرح أسهمها منذ إدراج “الجزيرة للطيران” الكويتية في عام 2008. وتشير التقديرات إلى أن الشركة قد تجمع مليار دولار، مما يشير إلى قيمة إجمالية عند الطرح ستصل إلى قرابة خمسة مليارات دولار.

مسافرون على الاتحاد

زاد عدد المسافرين على متن “الاتحاد للطيران” 32% العام الماضي ليصل إلى 18.5 مليون مسافر، تزامناً مع إطلاقها أكثر من 20 وجهة جديدة من بينها بوسطن وبالي ونيروبي، بينما تخطط لإطلاق 10 وجهات في العام الجاري. لفتت الشركة إلى انخفاض صافي تكاليف التمويل بواقع مليار درهم، أو 80% على أساس سنوي في 2024، وفق بيانها.

تتنافس “الاتحاد للطيران” مع شركتي “طيران الإمارات” في دبي، والخطوط الجوية القطرية، على حركة السفر الدولي في المنطقة.

طروحات الخليج مستمرة

يأتي هذا الطرح المرتقب في ظل استمرار جهود الحكومات بالخليج لتنويع اقتصاداتها، وتعميق أسواق رأس المال، ويتوقع المشاركون في السوق استمرار موجة الطروحات. قال أندرو بريسكوي، رئيس أسواق رأس المال للأسهم في “بنك أوف أميركا” في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا لـ”بلومبرغ” في وقت سابق: “لا أرى أي شيء يوقف هذا الزخم. صحيح أن الطروحات الأولية لم تكن جميعها ناجحة مؤخراً، لكن ذلك لن يوقف مستوى الإصدارات، رغم أنه قد يؤثر على اهتمام المستثمرين”.

وخلال العام الماضي، جمعت شركات المنطقة نحو 13 مليار دولار تقريباً من نافذة الاكتتابات العامة الأولية، ما يجعل 2024 ثاني أفضل سنة للطروحات في الشرق الأوسط منذ جائحة كورونا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى