“ستيلانتيس” لصناعة السيارات تخطط لاستثمار 5 مليارات دولار في مصانعها بأمريكا
تخطط شركة صناعة السيارات “ستيلانتيس” متعددة الجنسيات لاستثمار أكثر من 5 مليارات دولار (أي ما يعادل 8ر4 مليار يورو” في عدد من مواقع انتاجها بالولايات المتحدة في الوقت الذي يهدد فيه الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” بحرب تجارية عالمية قد تضر بالقطاع بأكمله.
وذكر موقع “زوون بورس” الاقتصادي المتخصص، اليوم الخميس أن شركة “ستيلانتس”، التي تتمتع بحضور تصنيعي كبير في كندا والمكسيك، تتأثر بتهديد الرئيس ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على واردات السيارات من هذين البلدين.
ومن جانبها، قالت مؤسسة “مودي” إن نحو 40% من المركبات التي تبيعها المجموعة في الولايات المتحدة يتم تصنيعها في كندا والمكسيك.
يذكر أن مؤسسة مودي هي شركة قابضة، أسسها جون مودي في عام 1909، وتملك خدمة مودي للمستثمرين والتي تقوم بالأبحاث الاقتصادية والتحليلات المالية وتقييم مؤسسات خاصة وحكومية من حيث القوة المالية والائتمانية وتسيطر مؤسسة مودي على ما يقارب 40% من سوق تقييم القدرة الائتمانية في العالم.
وشركة “ستلانتيس” هي شركة تصنيع سيارات متعددة الجنسيات تشكلت في 16 يناير 2021 باندماج الشركة الإيطالية الأمريكية “فيات كرايسلر” ومجموعة “بي إس إيه” الفرنسية واتخذت من أمستردام عاصمة هولندا مقرا لها ويتمثل النشاط الرئيسي للشركة في تصميم وتطوير وتصنيع وبيع السيارات لستة عشر علامة تجارية. وبذلك تكون المجموعة رابع أكبر مصنع للسيارات في العالم من حيث السيارات المباعة ويستخدم اسم “ستيلانتس” حصريا للتعريف بكيان الشركة، بينما تظل أسماء العلامات التجارية للمجموعة وشعاراتها بدون تغيير وتوظف ستيلانتس 300 ألف موظف، ولها وجود في أكثر من 130 دولة ومرافق تصنيع في 30 دولة.