“رصيدى” تعتزم ضخ استثمارات من 7 أرقام دولارية فى “كاشات” و”فاروس”

تستهدف شركة رصيدى للتكنولوجيا المالية ضخ استثمارات فى شركتى «كاشات» و«فاروس للتمويل متناهى الصغر»، تقدر بنحو 7 أرقام دولارية خلال الفترة المقبلة، حسبما قال أحمد عطالله، المؤسس والرئيس التنفيذى لشركة رصيدى لـ«البورصة».
واستحوذت شركة رصيدى على شركة كاشات والمالكة أيضًا لشركة فاروس للتمويل متناهى الصغر، في صفقة للحصول على حقوق ملكية كاشات وفاروس، بهدف توسيع نطاق عروض منتجاتها وإدخال خدمة التمويل الفوري.
وسيتمكن المستخدمون من التقديم على تمويل نقدي فوري مقدم من “فاروس” للتمويل متناهي الصغر من خلال تطبيق رصيدي ويتم إيداع المبلغ مباشرة في محافظ هواتفهم المحمولة بعد الموافقة الائتمانية، بقيمة تصل إلى 3 آلاف جنيه.
وأضاف عطالله، أن شركته تستهدف زيادة عدد عملاء تابعتيها لتصل إلى 1.5 مليون عميل خلال 6 أشهر حتى نهاية العام الجارى، مقابل 150 ألف عميل حالياً.
وتابع أن “كاشات” و”فاروس” تعتزما الوصول بحجم المحفظة الإجمالية إلى 500 مليون جنيه بنهاية العام الجارى، خاصةً مع استخدام تكنولوجية “رصيدى” الخاصة وخوارزميتها المحلية لتقييم الجدارة الائتمانية لتزويد أصحاب الأعمال الصغيرة والفردية بتمويلات نقدية فورية تصل إلى 3 آلاف جنيه في 5 دقائق من خلال عملية تأهيل سلسة وعملية رقمية بالكامل لمعرفة العملاء إلكترونيًا.
وتتفاوض الشركة حاليا مع شركة “كاميل فينشر” لرأس المال المخاطر لتوفير تسهيلات دولارية، و3 بنوك أخرى لتوفير تسهيلات ائتمانية تصل إلى 3 مليارات جنيه خلال 3 أعوام، أو 500 مليون جنيه خلال العام الجارى، وفق الخطة التى سيتم الاتفاق عليها.
وتعتزم “رصيدى” استنساخ حلها الرقمي في أسواقها فى قارتى أفريقيا وآسيا لخدمة الذين يواجهون صعوبة في الحصول على الخدمات المصرفية في هذه المناطق، وبعد الحصول على التراخيص والموافقات التنظيمية ذات الصلة من الهيئة العامة للرقابة المالية والجهات المعنية، تعتزم رصيدي وكاشات الانطلاق بسلاسة في عدد كبير من الأسواق، مستفيدةً في ذلك من سهولة إطلاق حل رقمي بالكامل بعيد عن أي عمليات تشغيلية على أرض الواقع.